العشر قواعد التى ادت الى فقدات اداب المعاشرة الاجتماعية

العشر قواعد التى ادت الى فقدان اداب المعاشرة الاجتماعية


يعد فن الاتيكيت رابطا وثيقا يربط المجتمع مع بعضه البعض , كما انه يمكن الناس في ذلك المجتمع من تكوين العلاقات وايجاد الاصدقاء والجيران من غير التسبب في اي نوع من الاذانية او الاحراج .

ولكن للاسف ففي هذه الايام قد اصبح الايتيكت موجودا على جانبي الطريق .


اليك لائحة بأفضل 10 قواعد فيما يخص الاتيكيت والتي لا بد من انها اختفت . ولربما كانت هذه القواعد السبب في الهام البعض وفي احياء الآخر !



ملابس الزفاف الخاصة بالرجل :


لقد وضعت هذه القاعدة للمرة العاشرة لانها كانت السبب في اهمية قضية اللباس رغما عن الاخلاق , لذلك

أولا ً :  عدم ارتداء ملابس الرجال الخاصة بالسهرة تلك التي تنتهي بذيول سوداء او بيضاء وذلك اذا كان حفل الزفاف قبل الساعة 6 مساء ولكن ينبغي عليك فقط ارتداء الملابس الرسمية او ملابس الدعوة الصباحية الملائمة .

كما انه يوجد هنالك مقالات رائعة ومميزة والتي تتحدث عن ملابس الرجال المناسبة لحفل الزفاف  , كما هو متعارف عليه لدى العريس وهو ان يعطي جميع الموجودين في الحفل ملابس مشابهة للملابس العريس ولكن على ان تكون غير متطابقة .

لا بد من انك ترغب في ان يكون الحفل بغاية الجمال والاناقة ولكن ليس عليهم ان يبدوا كما لو انهم في فرقة ما.

اما اذا كان حفل الزفاف سوف يقام ما بعد الساعة 6 مساء فيمكنك في هذه الاثناء ارتداء ملابس السهرة الخاصة بالرجال سواء كانت ذات ذيول سوداء او بيضاء .

اليك الدليل لارتداء ملابس السهرة الملائمة : -



فتح الباب :


في الايام الغابرة كان الرجل النبيل يقوم بفتح الابواب للسيدات القادمات الى الاحتفال سواء كانت هذه السيدة كانت تقود السيارة او كانت سيدة غريبة تدخل مبنى الاحتفال  , كان هذا تماما ما يحدث .

بينما في هذه الايام فقد اختفت هذه الاخلاقيات تماما وذلك ليس ذنب الرجل في اختفاءها , ولكنني كنت قد رأيت سيدات يسخرن من رجل يحاول فتح الباب لهن فما حصل اشعره بالارتباك من اخلاقياته , ونصيحتي لك في مثل هذا الموقف هو الابتسام لهن وفتح الباب على اي حال .



كتابة عبارات الشكر :


في الايام الغابرة , كان هناك اخلاقيات لاستلام الهدية فايا كان المستلم الذي يستلم الهدية فيتوجب عليه كتابة عبارة شكر للمرسل في اقرب وقت ممكن حتى لو كان المرسل من الاقارب . اما عن ما يفعله الوالدان بعد الاحتفال باعياد الميلاد او بعيد المجيد فانهم يجلسون الاطفال ويبدوؤن بتدريبهم على كتابة اول عبارة شكر , في البداية كان اعطاء الهدايا يسبب بعض الاحراج اما الان فقد اصبح التزام ذو قيمة له غاية التخلص من السخرية .

اما اذا كنت تسعى الى تجاهل بعض الامور الموجودة في هذه القائمة فلما لا تعلم اطفالك على تقدير الهدايا التي تصلهم بكتابة بعض عبارات الشكر .



طلب الهدايا : 


في الماضي وفي حفلات الزواج او اي مناسبة شخصية اخرى لم يكن يتوجب على الاشخاص ( تسجيل قائممة للهدايا ) او محاولة معادلة عدد الاشخاص الذين يقومون بالمطالبة بهداياهم وهذا ما يعد في غاية الوقاحة حتى يومنا هذا  , او حتى ان تتلفظ ببعض العبارات  الوقحة مثل ( لا يوجد هدايا ) مما يتطلب من ذلك ان الهدايا كانت من الالتزامات المتوقعة خلال المناسبات , ولكي اكون غاية في الصدق ينبغي ان اقول بانني لم اتلقى دعوة لحفل زفاف لم يكن فيها دعوة لاحضار هدية للصديقي من مكانة المفضل للتسوق .

يعتقد الناس بأن هذا الامر مقبول طالما ان تكلفة الهدية ليس بالشيء الكثير ( رخيصة ) ولكن ماذا لو اخبرتك بانه هناك عدد غير استثنائي من الهديا ذات القيمة المرتفعة والتي من غير الممكن توفيرها او تقديمها لنفسي .

لقد رأيت الكثير من سجلات الزفاف التي تحتوي على هدايا قيمتها ما يعادل الاف الدولارات .

بينما دعوات الزفاف الحالية لا تذكر الهدايا فيها او المطالبة بالهدايا او عبارات مثل ( لا وجود للهدايا ) – ( او اوقح من هذا ) التبرعات ” يمكن ادراج التبرعات الخيرية بدلا من طلب الهدايا ولا احد يهتم بذلك غيرك ” .



المغادرة في الوقت المناسب :


في اغلب الحفلات والمناسبات التي نشاهدها نرى بان جميع هذه الحفلات تفتقد الى وصول الاشخاص في الوقت المناسب والمغادرة في الوقت المناسب , يغادر الناس الحفلات لعدة اسباب منها انهم قد يغادرون بسبب الشعور بالملل او الرغبة في الذهاب الى حفلة اخرى او عندما يكونون ثمليين جدا او لم يثملوا كفاية … فالاعذار لا تنتهي .



في البداية فإن اغلب الحفلات الاعتيادية تحتوي على ضيف الشرف وهو الشخص الاقدم عمرا , في الماضي كان من غاية الوقاحة ان تغادر الحفلة قبل وصول ضيف الشرف , اما عن الشخص الذي يرغب بالمغادرة فعند لحظة وصول ضيف الشرف الى الحفل يمكنه البدء بالتحضير للمغادرة , ان سبب فقداننا فن الاتيكيت في التعامل هو اننا بعيدين كل البعد عن مفهوم ضيف الشرف .



الوصول في الوقت المناسب :


هذا القسم يبدو تابعا الى القسم السابق :

في الايام الماضية كان من الوقاحة والفظاظة ان دعيت الى العشاء في احد البيوت وتأخرت 15 دقيقة من الوصول في الوقت المناسب فسوف تتناول طعام العشاء وحدك في المطبخ وانت محاط بطاقم من مدبريين المنزل , وكان يسمح فقط للشخص بالاستمتاع بالحفل كما يرغب وهو الشخص المؤدب ( الشخص الذي يصل في الموعد المحدد ) بأن ينهي حفلة التسلية .





العشاء  :


بإمكاني كتبة لائحة كامل وطويلة عن اساليب الاتيكيت المفقودة عند العشاء , ولكن لا بد ان اضع القليل في هذه اللائحة :

في البداية , يرتدي الناس ملابس خاصة للعشاء , يأكلون سويا مجتمعين على ذات الطاولة ,  فمتطلبات العشاء تؤكد على اهمية العائلة وعلى اهمية الطعام الصحي .

فليس من العجيب اننا نتناول الطعام ونحن جالسون امام شاشة التلفاز وفي عدة اوقات مختلفة والذي قد يسبب اصابتنا بالبدانة , هذه هي الحالة التي احاول جاهدا الاستمرار في اتباع القواعد الخاصة بها , لا اذكر بأنني قد ارتديت ثيابا خاصة للعشاء ولكنني كنت اتناول العشاء مع عائلتي في كل ليلة على الطاولة وانا اوصي بهذا الامر بشدة كونه المسؤول عن بناء روح جيدة وعظيمة للعائلة .



الوحدة الابوية :


لقد اضطررت لاضافة هذا البند لان هنالك الكثيير من الاقتباسات الرائعة والمضحكة التي تعود الى ذلك , لنبدأ بالاقتباسات ( من كتاب “اساليب كل يوم ” ل  ايميلي )

على الاباء ان لا يختلفوا او يتشاجروا امام الاطفال بكل بساطة فهم لا يستطيعون ذلك ولا يستطيعون مهاجمة بعضهم البعض ” اخبرني ابي ان اقفز في البئر “

” عليك ذلك يا عزيزي ” كان هذا تعليق امي الوحيد الممكن

عندما يقفز الطفل الى البئر سوف تدفعه الام الى الاسفل وتلتفت الى زوجها وهي واقفة على ارضها  وتخبره سرا بما كانت تفكر به وهي تقف امامه , فطالما ما زال الوالدان يعيشان تحت سقف واحد فلا بد ان يكون هناك وحدة في الكلام طالما هنالك امامهم شهود .

هذه هي القاعدة بما فيها وكم ارغب بان اجد في هذه الايام الوالدين يوافقان على ذات الرأي .



حرية التصرف في الشارع :


هذه هي القاعدة التي يجب تجاهلها في هذه الايام : في الايام الماضية الاشخاص الذين يسيرون في الشارع يرتدون ملابس غير ملفتة ويتحدثون بطريقة غير ملفتة ولا يفعلون اعمالا قد تتسبب في لفت الانظار اليهم كما انه كان من الممنوع ذكر اسم اصدقائك في الشارع وكان الرجل النبيل في ذلك الوقت يسير على جانبي الطريق لكي يحمي السيدة التي برفقته او السيدات العابرات على الشارع ( كما هو موجود في الصورة المزيفة اعلاه بانه لا يعلم ) , فالناس لا يريدون التحدث مع الغرباء او مناداة اصدقائمه العابرين على الجانب الاخر من الشارع .



حديث المال :


هذا موضوع اخر كبير , دعنا نلقي نظرة :

الرجل النبيل لا يرغب ب :

1 – اقتراض المال من سيدة

2 – اقتراض المال من شخص ما بدون ضمان والنية في ارجاعه متى امكن

3 – مناقشة الامور المالية

4 – مناقشة موقعه او التكاليف

5 – اسقاط الاسماء :” عندما تناولت الطعام مع السيد ريتش ” ” انا صديق رائع للسيدة غوتنباك “



من الناحية الاخرى , سوف يكون على احدنا تولي ديون الرجل المتوفي في العائلة بصفته عضوا ( فردا ً ) من العائلة , كيف وصلنا الا السعي وراء تحقيق الاموال .
هل اعجبك الموضوع ؟

شارك معنا بتعليق حول الموضوع

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة المتميز للمعلوميات ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy | أنضم إلى فريق التدوين