وسائل المواصلات اليومية وتاثيرها على الصحة العقليه للزوجات

وجدت دراسة بريطانية جديدة أن التنقل اليومي من العمل واليه مجهد جداً بالنسبة الى النساء المتزوجات مقارنة بالرجال، وله تأثيره السلبي في صحتهن العقلية. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين في جامعة (شفيلد9) وجدوا أن تنقل النساء المتزوجات اليومي يؤثر سلباً في صحتهن العقلية، ويجهدهن أكثر من الرجال الذين لا يتأثرون بشكل عام من التنقل

رغم أنه يستنفذ الجزء الأكبر من أوقاتهم.

وقال العلماء إن السبب قد يكون مسؤولية المرأةاليومية المتعلقة بمهماتها المنزلية ورعاية الأطفال، الأمر الذي يجعلهن أكثر تحسساً تجاه ضغوط المواصلات.

كما لفت الباحثون إلى أن تكاليف النقل قد تلعب دوراً أيضاً في إحساس النساء بالإجهاد، كونهن يتقاضين مرتبات أقل من الرجال.

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة جنيفر روبرتس، "نعرف أن الزوجة ، وخصوصاً اللواتي لديهن أطفال، تزيد لديهن المهمات التي تحتاج إلى التنقل مثل التسوق الغذائي، والذهاب لإحضار الأطفال من الحضانة وغيرها من المهمات".

وأشارت الباحثة إلى أن قيود الوقت تجعل تنقل النساء مجهداً، لاسيما لأمهات أطفال الحضانة.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة روبرت لفكويتز، إن نتائج الدراسة "تعطينا تفسيراً كيف أن الإجهاد المزمن قد يؤدي إلى حالات واضطرابات مختلفة، بدءاً من الشيب وحتى الأمراض المهددة للحياة كالخبيثة منها"